ابن السكيت: الرغبي والرغباء، والنعمى والنعماء، وقال غيره: رغب رغبة ورغبى، كما يقال: شكوى.
وفي الحديث:(الرغب شؤم) معناه: الشره والنهم والحرض على الدنيا، وقال شمر: رغب النفس سعة الأمل وطلب كثير، ورجل رغيب الجوف، إذا كان أكولا، وقد رغب رغابة، وحوض رغيب: كبير الأخذ للماء.
ومنه قول الحجاج:(ائتوني بسيف رغيب) وأرض رغاب لا تسيل إلا من مطر كثير، والمراغب الأطماع، والرغائب الذخائر والأموال النفيسة.
وفي حديث ابن عمر:(لا تدع ركعتي الفجر، فإن بينهما الرغائب) قال شمر: الرغائب ما يرغب فيه، الواحدة رغيبة.
[(رغث)]
في حديث أبي هريرة:(ذهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنتم ترغثونها) يعني: الدنيا، أي: ترضعونها: يقال: رغث: الجدي أمه، إذا رضعها، وشاة رغوث: ترضع ولدها.