قوله تعالى:{من حمأ مسنون} الحماء الحمأة، وهو المتغير اللون في الطين.
وقوله:{تغرب في عين حمئة} أي: ذات حمأة يقال: حميت البئر فهي حمئة، إذا صارت ذات حمأة، فإذا نزعت منها الحمأة قلت: حمأت البئر فإذا ألقيت فيها الحمأة قلت: / إحمائها بالألف، ومن قرأ (في عين حامية) بالألف فالهمز فيه وأراد الجارة، يقال: حميت الشمس تحمي.
[(حمج)]
وفي حديث عمر:(أنه قال لرجل مالي أراد محمجًا) قال الأزهري: التحميج عند العرب: نظر بتحديق، وقال: بعض المفسرين: في تفسير قوله: {مهطعين مقنعي رءوسهم} قال: متحمجين مديمي النظر، وقال ابن الأعرابي: التحميج: فتح العين فزعًا قال الشاعر:
وحمج للجبان الموت ... حتى قلبه يجب
قال: أراد: حمج الجبان للموت فقلب.
[(حمد)]
(الحميد) في صفات الله عز وجل المحمود على كل حال.
وقوله:(الحمد لله) الحمد: الرضا، يقال: حمدت الشيء إذا رضيت، وأحمدته، وجدته محمودًا قال ذلك ابن عرفه، قال: وذهب ناس