للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث: (من يبيعني بها سحق ثواب) السحق الثوب الخلق الذي انسحق كأنه بعد الانتفاع به.

[(سحل)]

في الحديث: (أنه كفن في ثلاثة أثواب سحولية) قال القتيبي: سحول جمع سحل وهو ثوب أبيض ويجمع سحلًا أيضًا.

وأخبرنا ابن عمار عن أبي عمر عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال: (في ثلاثة أثواب سحولية) قال: بيض نقية، من القطن خاصة، قال: والسحل: الثوب الأبيض النقي من القطن، ويقال: هي ثياب منسوبة إلى سحول وهي قرية باليمن.

وفي حديث ابن عباس: (أنه افتتح سورة فسحلها) أي: قرأها كلها، يقال: انسحل في خطبته إذا مضى فيها وصب الكلام صبًا، وركب فلان مسحله: إذا مضى في خطبته، ومن أسماء اللسان: المسحل.

وفي حديث علي - رضي الله عنه -: (أن بني أمية لا يزالون يطعنون في مسحلة ضلالة) قال القتيبي: هو من قولهم: ركب فلان مسحله، إذا أخذ في أمر فيه كلام ومضى فيه، وقال غيره: أراد أنهم يسرعون في الضلالة ويجدون فيها، يقال: طعن في العنان يطعن، وطعن في مسحله يطعن، والمسحلان حديدتان تكتنفان اللجام.

<<  <  ج: ص:  >  >>