قوله تعالى:{وثبت أقدامنا} يقال: رجل ثابت في الحرب وثبت وثبيت. وكذلك يقال للراوي: إنه لثبت. والأثبات: الثقات.
وقوله:{وتثبيتًا من أنفسهم} أي طمأنينة.
وقوله:{وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك} أي ليحبسوك. يقال: رماه فأثبته: إذا حبسه مكانه. وأصبح المريض مثبتًا: أي لا حراك به./
[(ثبج)]
في الحديث:(خيار أمتي أولها وآخرها، وبين ذلك تبج أعوج ليس منك ولست منه) الثبج: الوسط، قال أبو زيد: يقال: ضرب بالسيف ثبج الرجل: أي وسطه (وقيل): الثبج ما بين الكتفين.
وفي حديث وائل بن حجر:(وأنطوا الثبجة) يقول: أعطوا الوسط في الصدقة، لا من خيار المال، ولا من رذالته وحشوه، ولكن من وسطه.