ومنه الحديث:(فجعل مالك بن سنان يملج الدمخ بفيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم ازدرده).
وفي الحديث:(وفد عليه قوم يشكون القحط، فقال قائلهم سقط الأملوج ومات العسلوج) قال أبو منصور: الأملوج عندي: نوى المقل، ومثله الملج، وجمعه أملاج، وقال القتيبي: الأملوج ورق كالعيدان ليس بعريض نحو ورق الطرفاء والسرو، وجمعه الأماليج، وقال أبو بكر: الأملوج: ضرب من النبات ورقه كالعيدان وهو العبل، قال: وقال بعضهم: هو ورق مفتول.
[(ملح)]
في الحديث:(الصادق يعطي ثلاث خصال: المحبة والملحة والمهابة) أراد بالملحة: البركة، يقال: كان ربيعنا مملوحا فيه أي مخصبا مباركا فيه، ويقال: لا ملح الله فيه ولا بارك.
وفي الحديث:(وقال له وفد هوازن إنا لو كنا ملحنا للحارث أو للنعمان ثم نزل منزلك لحفظ ذلك فينا) قال الأصعمي: قوله: (ملحنا) أي أرضعنا ذلك/ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مسترضعا فيهم أرضعته حليمة السعدية.
ومنه الحديث:(لا تحرم الملحة والملحتان) أي: الرضعة الواحدة فأما الملجة بالجيم فهي المصة وقد مر في موضعه.
في حديث الحسن:(كالشاة المملوحة) يعني: المسموطة، يقال: ملحت