وفي الحديث:(إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الركب أسنتها) قال أبو عبيد: الركب: جمع ركاب، والركاب الإبل، وقال غيره: يقال: بعير ركوب، وجمعه ركب، ويجمع الركاب ركائب، وقد فسرنا الحديث في موضعه.
وفي حديث حذيفة:(إنا تهلكون إذا صرتم تمشون الركبات) معناه: إنكم تركبون رءوسكم في الباطل، والركاب جمع ركبة، وهم أقل من الركب، وقال القتيبي: أراد تمضون على وجوهكم من غير تثبت ولا استئذان من هو أسن منكم، يركب بعضكم بعضا.
في الحديث:(بشر ركيب السعاة بقطع من جهنم) الركيب: بمعنى: الراكب، كأنه أراد: الذي يركب السعاة فيظلهم، ويكتب عليهم أكثر مما قبضوا ويرفعه عليهم والسعاة قابضوا الصدقات.
وفي حديث أبي بكر- رضي الله عنه- (ثم ركبت أنفه بركبتي) أي: ضربته. يقال: ركبته أركبه إذا ضربته بركبتك.
ومنه حديث ابن سيرين:(اتق الأزد لا يأخذوك فيركبوك).