في حديث ابن مسعود:(الأنعام من نواجب القرآن أو نجائب / القرآن)
قال أبو عدنان: نجائبه أفضله ومحضه والنجابة الكرم، وقيل: النجيب التي قشرت نجبيته، وبقى لبابه ونجبة الشجر لحاؤها.
قال شمر: وقيل من نواجب القرآن أي من عتاقه.
[(نجث)]
وفي حديث عمر رضي الله عنه:(انجثوا إلى ما عند المغيرة فإه كتامة للحديث) النجث: استخراج الحديث، يقال: بدا نجيث القوم وهو رجل نجيث أي مستخرج للأجناد والنجث استخراج الدفين ومنه قول هند: لو نجئتم قبر أمنة أم محمد أي نبشتم قبر آمنة أم محمد - صلى الله عليه وسلم -.
[(نجد)]
قوله تعالى:{وهديناه النجدين} أي طريق الخير، وطريق الشر، والنجد ما علا من الطرق وما ارتفع من الأرضين والجمع نجاد.
وقال مجاهد: هما الثديان والنجاد: حمالة السيف. ومنه حديث أم زرع (زوجي طويل النجاد) أرادت أنه طويل القامة وإذا طالت القامة طول النجاد قال الشاعر: قصرت حمائله عليه فقلصت ولقد يحفظ فيها مأكالها وفي حديث الشورى: (وكانت امرأة نجودًا) أي ذات رأي، قال ذلك شمر. وفي حديث آخر جاءه رجل بكفه وضح، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (انظر بطن واد، لا منجد ولا متهم فتمعك فيه) ففعل فلم يزد شيئا حتى مات ولم ترد لغة ليس من نجدٍ