وقال ابن شميل: بطحاء الوادي وأبطحه: حصاه اللين في بطن المسيل. ويقال: انبطح/ الوادي بهذا الموضع: استوسع.
وفي الحديث:(من كانت له إبل أو غنم لم يؤذ زكاتها بطح لها يوم القيامة بقاع قرقر) أي ألقى على وجهه.
[(بطر)]
قوله تعالى:{بطرت معيشتها} أي في معيشتها، والبطر: الطغيان عند النعمة.
وقال ابن الأعرابي: البطر: سوء احتمال الغنى.
ومنه الحديث:(لا ينظر الله يوم القيامة إلى رجل جر إزاره بطرًا).
وفي حديث آخر:(الكبر بطر الحق وغمص الناس) معنى بطر الحق: الطعن في الناس واحتقارهم، أي يجعل ما جعله الله حقا من توحيده وعبادته باطلًا، وأصل البطر: مأخوذ من قول العرب: ذهب دمه بطرًا وبطرًا أي باطلًا، هذا قول الكسائي.
وقال الأصمعي: البطر، ومعناه: أن يتحير عند الحق فلا يراه حقًا.
وقال الزجاج: البطر: أن يطغى، أي يتكبر عند الحق فلا يقبله.
[(بطش)]
قوله تعالى:{وإذا بطشتم بطشتم جبارين} أي أخذتم أخذ الجبابرة.