وفي حديث صلة بن أشيم:(فإذا سب فيه دوخلة رطب) السب: الثوب الرقيق، وجمعه سبوب وهو الخمار.
[(سبت)]
قوله تعالى:{يوم سبتهم شرعًا} الإسبات: الدخول في السبت، والسبت فعلهم، قال الله تعالى:{يوم لا يسبتون} وقال أبو بكر: سمي يوم السبت، لأن الله تعالى قطع فيه بعض خلق الأرض، ويجوز أن يكون سمي بذلك لأن الله أمر بني إسرائيل بقطع الأعمال.
وقال في قوله تعالى:{وجعلنا نومكم سباتًا} معناه: قطعا لأعمالكم، وسبت فلان إذا قطع عن الأعمال التي يعني بها، قال وسبت القوم يسبتون إذا أقاموا عمل يوم السبت.
ومنه قوله:{لا يسبتون} وأسبت دخل في السبت.
وقوله تعالى:{وجعلنا نومكم سباتًا} قال الأزهري: أي راحة، قال: والسبات: الامتناع عن الحركة والروح في البدن.
وفي الحديث:(يا صاحب السبتين/ اخلع سبتيك) السبت جلود البقر المدبوغة بالقرظ يتخذ منها النعال ويدل على أن السبت ما لا شعر عليه.