قال الشيخ: أراد مات وجف عليه جلده، والقحل: التزاق الجلد بالعظم من الهزال أو البلى.
ومنه ما جاء في استسقاء عبد المطلب قال:(تتابعت على قريش سنوا جدب قد أقحلت الظلف).
[(قحم)]
قوله تعالى:{هذا فوج مقتحم معكم} أي داخل النار معكم.
وقوله:{فلا اقتحم العقبة} قال الأزهري: معناه فلم يقتحم العقبة الشاقة، واقتحامها فك رقبة، الجواز عليها يكون بفك رقبة وقال ابن عرفة:{فلا اقتحم العقبة} أي لم يتحمل الأمر العظيم في طاعة الله تعالى.
وفي حديث عبد الله:(من لقي الله لا يشرك به شيئا غفر الله له المقحمات) أي الذنوب العظام التي تقحم أصحابها في قحم النار أي تلقيهم