في الحديث (الصبر عند الصدمة الأولى) أي عند فورة المصيبة وجمرتها والصدم: ضرب الشيء الصلب بمثله والرجلان يعدوا فيتصادمان.
وكتب عبد الملك إلى الحجاج (قد وليتك العراقين صدمة فسر إليهما) يقال: افعل الأمرين صدمة واحدة.
وفي الحديث (حتى أفيق من الصدمتين) يعني: أفيق من الصدميتن يعني: من عذرتي الوادي سميا بذلك، لأنهما يتصادمان أي كأنهما لتقابلهما يتضاربان.
[(صدى)]
قوله تعالى:{إلا مكاء وتصدية} التصدية: الصوت بالتصفيق وغيره قيل: ومنه الصدى الذي يسمعه المصوت في الجبل والدير والبيت الرفيع عقيب صاحبه، وقيل: أصله صدى، لأنه يقابل في التصفيق صد هذه صد الأخرى وهما وجها هما وقوله تعالى:{فأنت له تصدى} من هذا الوجه، وقد مر تفسيره.
وفي حديث ابن عباس (كان يصادى منه غرب) يعني: يداري والمصاداة والمذالاة والمداجاة والمرادة والمداملة، كل هذا في معنى المداراة.
وفي حديث الحجاج أنه قال لأنس:(أصم الله صداك) يريد: أهلكك الله،