في حديث الاستسقاء:(حتى ضرب الناس بطعن) قال ابن الأنباري: معناه حتى رووا وأرووا إبلهم فأبركوها وضربوا لها عطنا، يقال: عطنت الإبل فهي عاطنة، وعواطن إذا بركت عند الحياض لتعاد إلى الشرب مرة أخرى، وأعطتنها أنا.
ومنه الحديث:(صلوا في مرابض الشاة ولا تصلوا في أعطان الإبل) الأعطان واحدها عطن وهو منزل الإبل حول الماء، وفي الحديث:(وفي /البيت أهب عطنة) أي منتنة، يقال: عطن الجلد عطونا إذا انمرق وأنتن، وعطنته أنا، فهو معطون، وعطين إذا جعلته في الدباغ، حتى يمرق، شعره، قال ابن شميل، لا يقال للجلد بعد ما دبغ إهاب، وفي حديث الاستسقاء:(فما مضى السابعة حتى أعطن الناس في العشب) أراد أن المطر طبق وعم البطون والظهور، حتى أعطن الناس في المراعي.