وأما قوله:{واستبقا الباب} فمعناه: تسابقا إليه مثل قولك: اقتتلا أي تقاتلا.
ومنه قوله تعالى:{فاستبقوا الخيرات} أي بادروا إليها.
وقوله: تعالى: {فاستبقوا الصراط} أي جاوزوه وتركوه حتى ضلوا.
وقوله تعالى:{وهم لها سابقون} أي سابقون إليها كما قال: {بأن ربك أوحى لها} أوحى إليها.
وقوله تعالى:{فالسابقات سبقا} هي الملائكة تسبق الجن باستماع الوحي.
وقوله تعالى:{لا يسبقونه بالقول} أي لا يقولون بغير علم حتى يعلمهم.
[(سبل)]
قوله تعالى:{والغارمين وفي سبيل الله} يعني: والمجاهدين حق في الصدقات وقوله: {وابن السبيل} قال ابن عرفة: هو الضعيف المنقطع به يعطى قدر ما يتبلغ به إلى وطنه.