للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله تعالى: {ليس علينا في الأميين/ سبيل}، كان أهل الكتاب إذا بايعهم المسلمون، قال بعضهم لبعض: ليس للأميين - يعني: العرب حرمة أهل ديننا وأموالهم نحل لنا.

وقوله تعالى: {اتبعوا سبيلنا} أي: طريقنا، الذي نسلكه في ديننا.

ومنه قوله: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله}.

وقوله: {وتقطعون السبيل} يعني: سبيل الولد، وقيل: يعترضون الناس في الطرق لطلب الفاحشة.

وقوله تعالى: {فضلوا فلا يستطيعون سبيلا} أي: يستطيعون مخرجًا من الأمثال التي ضربوها لك كلها باطل وأمرك واضح.

وقوله تعالى: {ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا} أي: سلكت قصده، ومذهبه.

وفي الحديث: {ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: المسبل، وفلان وفلان}، قال ابن الأعرابي: المسبل الذي يطول ثوبه ويرسله إلى الأرض كأنه يفعل ذلك تجبرًا وخيلاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>