قال عمرو بن أبي عمرو، عن أبيه: البيتراء: الشمس، وأبتر الرجل: إذا صلى الضحى، أراد: حين تنبسط الشمس.
وفي حديث زياد (أنه قال في خطبته البتراء) كذا قيل لها البتراء؛ لأنه لم يذكر فيها الله جل وعلا، ولم يصل على النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وفي الحديث: (كل أمر ذي بال/ لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أبتر) أي: أقطع.
وفي حديث الضحايا: (نهى عن المبتورة) قال أبو محمد: هي التي بتر ذنبها.
[(ب ت ع)]
وفي الحديث: (أنه سئل عن البتع) البتع: نبيذ العسل، وهو خمر أهل اليمن.
[(ب ت ك)]
قوله تعالى: {فليبتكن آذان الأنعام} هذا ما يصنعونه بالبحيرة؛ من شق الآذان.
ويقال: بتكه، وبتّكه، وفي يده بِتْكة: أي قطعة، والجمع: بتك، قال زهير:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute