للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(رجا)]

قوله عز وجل: {أَرْجِهْ وَأَخَاهُ} أي: أخر أمره إلى أن يجتمع السحرة، وقرئ: (أرجئه) والمعنى واحد يقال: أرجيت الأمر، وأرجأته، أي: أخرته.

وفي حديث عثمان رضي الله عنه: (أنه غطى وجهه بقطيفة حمراء أرجوان وهو محرم) الأرجوان: الشديد الحمرة، فإذا كان دون ذلك فهو البهرمان.

[باب الراء مع الحاء]

[(رحب)]

قوله عز وجل: {ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ} أي: بما اتسعت، يقال: منزل رحب ورحيب ورحاب.

وفي الحديث: (أنه قال لخزيمة بن حكيم: مرحبا).

قال الأصمعي: أي: لقيت رحبا، أي: سعة، وسميت الرحبة رحبة لسعتها، وقال الفراء: معناه: رحب الله بك مرحبا، كأنه وضع موضع الترحيب.

والعرب تقول- أيضا: مرحبك الله، ومسهلك، ومرحبا بك الله ومسهلا.

وفي حديث ابن زمل: (على طريق رحب) أي: واسع.

<<  <  ج: ص:  >  >>