للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث: (فنفجت بهم الطريق) أي رمت بهم فجأة ونفجت الريح، إذا جاءت بغتة ورياح نوافج.

وروى عن أبي بكر رضي الله عنه (أنه كان يحلب بعيرًا فقال أنفج ام ألبد؟ ) ومعنى الإنفاج إبانة الإناء عن الضرع عند الحلب والإلباد إلصاق الإناء بالضرع وشربت الدابة فانتفجت إذا شربت حتى خرج جنباها ونفجت الشيء فانتفج أي عظمته ورفعته وهم يقولون لمن ولدت له بنت هنيئًا لك النافجة، يريدون أن يأخذ مهر ابنته فيضمه إلى ماله فينفجها.

وفي حديث الزبير رضي الله عنه: (أنه كان نفج الحقبة) أي: عظيم العجز.

[(نفخ)]

قوله تعالى: {ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك) أي: فورة.

وفي حديث شريح: (أنه أبطل النفح) أراد نفح الدابة برجلها وهو رقسها كان لا يلزم صاحبها شيئا.

وفي الحديث (أول نفحة من دم الشهيد) أي: أول فورة وطعنة تفوح وقال نفح الطيب وله نفحة طيبة.

[(نفذ)]

وفي الحديث: (إيما رجل أشاد على مسلم بما هو بريء منه كان حقًا على الله أن يعذبه أو يأتي بنفذ ما قال) أي بالمخرج منه يقال: ائتني بنفذ ما قلت: أي بالمخرج منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>