قوله تعالى:{وآتوا النساء صدقاتهن نحلة} أي عطية وهو النحل قال ابن عرفة: نحلة أي دينا نحلو ذلك، يقال: ما نحلتك أي ما دينك.
وكان أهل الجاهلية إذا زوج الرجل ابنته استعجل لنفسه جعلا يسمى الحلوان، وكانوا يسمون ذلك الشيء الذي يأخذونه الناتجة يقولون: بارك الله لك في الناتجة فأوجب الل هالصدقة على البعولة، ونهى أن يأخذ الموالي شيئًا.
[(نحم)]
في الحديث:(دخلت الجنة فسمعت فيها نحمة من نعيم) أي صوتا، وهي النحمة والنحيم.
[(نحى)]
وفي حديث ابن عمر (أنه رأى رجلا ينتحي في سجوده فقال: لا تشينن صورتك).
قال شمر: هو الاعتماد على الجبهة والأنف حتى يؤثر فيهما.
وقال ابن الأعرابي: يقال نحى وأنحى وانتحى أي اعتمد على الشيء.
وفي الحديث:(فانتحى له عمرو بن الطفيل) أي عرض له وقصده.
ومثله: تنحى له، قال الشاعر:
تنحى له عمرو فشك ضلوعه .... بنافذة نجلاء والخيل تضبر
[باب النون مع الخاء]
[(نخب)]
قال الشيخ: قرأت بخط الأيادي فيما علقه على شمر في حدبيث رواه بإسناده (المؤمن لا تصيبه مصيبة ذعرة ولا عثرة قدم، ولا اختلاج عرق، ولا نخبة