قوله تعالى:{إذا لقيتم الذين كفروا زحفا} المعنى: إذا لقيتموهم/ زاحفين، وهو أن يزحفوا إليهم قليلًا قليلًا، وزحف القوم إلى القوم: دلفوا إليهم.
وفي الحديث:(إن راحلته أزحفت) أي قامت من الإعياء: يقال: أزحف البعير، وأزحفه السير.
[(زحل)]
وفي الحديث:(غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان رجل من المشركين يدقنا ويزحلنا من ورائنا) قال الأزهري: أي: ينحينا، يقال: زحل عن مقامه إذا بعد عنه به سمي زحل، لبعده، ومن رواه (يزجلنا) فمعناه: يرمينا.
ومنه الحديث:(فلما أقيمت الصلاة زحل) أي تأخر وتباعد ولم يؤم القوم.
[باب الزاي مع الخاء]
[(زخخ)]
في حديث أبي موسى (اتبعوا القرآن ولا يتبعنكم فإنه من يتبعه القرآن يزخ في قفاه) أي: يدفع به، وبه سميت امرأة الرجل، مزخة، لأنه يزخها، أي: يجامعها.