مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ} أراد: هذا التمكين الذي أتاني الله حتى أحكمت الشد رحمة من ربي.
[(رحا)]
في الحديث:(لما فرغ من مرحى الجمل) المرحى: الموضع الذي دارت عليه رحا الحرب.
وفي الحديث:(تدور رحى الإسلام لخمس أو ست أو سبع وثلاثين سنة) قال الحربي: وروي: (تزول) وكأن تزول أقرب، لأنها تزول عن ثبوتها واستقرارها، وتدور تكون بما تحبون وبما تكرهون، فإن كان الصحيح سنة خمس، فإن فيها قدم أهل مصر، وحصروا عثمان رضي الله عنه، وإن كانت الرواية سنة ست ففيها خرج طلحة والزبير إلى الجمل وإن كانت سنة سبع ففيها كان صفين، غفر الله لهم أجمعين.
والرحا: هي التي يطحن بها، والرحا: الفرس، والرحا: كركرة البعير، ورحا الحرب، حيث استدارت، ورحا الغيث: معظمه، وكذلك رحا العرب، والرحا: القطعة من النجف وهي أرض غليظة.
[باب الراء مع الخاء]
[(رخخ)]
في الحديث: يأتي على الناس زمان: (أفضلهم رخاخا أقصدهم عيشا)