للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه حديث عقبة بن عامر: (أنه كان يختضب بالصبيب) قال أبو عبيد: يقال أبو عبيد: يقال إنه ماء ورق السمسم وغيره من نبات الأرض ولون مائه أحمر يعلوه سواد، وقال الليث: الصبيب: الدم، والعصفر، والمخلص، ويقال للعرق صبيب وأنشد:

* هواجر تحتلب الصبيبا *

وقال أبو عمرو: الصبيب: الجليد، وأنشد:

* وليس بها إلا صبًا وصبيبها *

وفي الحديث: (وخرجت مع خير صاحب زادي في الصبة) قال بعض الرواة: هي شيء يشبه السفرة، وقال بعض أهل اللغة: إنما هي الصنة بالنون، والصنة بكسر الصاد وفتحها، وهي شبه السلة يوضع فيها الطعام.

وفي الحديث (إنكم صبتان) أي جماعتان.

[(صبح)]

قوله تعالى: {فيها صباح} أي سراج، وقال ابن عرفة: يقال اصطبح القوم بالنار أي طلبوا بها الضياء والأصبح: الأبيض.

وفي المولد: (أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يتيمًا في حجر أبي طالب فكان يقرب إلى الصبيان تصبيحهم فيختلسون ويكف) أي غداؤهم اسم على تفعيل كالترغيب وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>