في الحديث (إذا اضطجعت لا أجلنظي) المجلنظي: هو الذي يستلقى على ظهره فيرفع رجليه، يقال ذلك بالهمز وغير الهمز، تقول اجلتظيت واجتظأت.
يقول: لا أتمدد كسلًا، ولكني أنام مستوقرًا.
[(جلع)]
في الحديث، في صفة الزبير (أنه كان أجلع فرجًا) الأجلع: الذي لا تنضم شفتاه وقال ابن الأعرابي: هو المنقلب الشفة.
وفي خبر بعضهم، أنه قال: لدلالة (دليني على امرأة، حلوة من قريب، فخمة من بعيد، بكر كثيب، وثيب كبكر، لم تتقر فتجانن، ولم تتفت فتحاجن، جليع على زوجها/ حصان من غيره، إن اجتمعنا كنا أهل دنيا، وإن افترقنا كنا أهل آخرة.
قال القتيبي: الجليع: التي لا تستر نفسها إذا خلت مع زوجها، ومن ذلك قيل للرجل إذا لم تنضم شفتاه على أسنانه، الجليع.
وقوله: (بكر كثيب) يعني في انبساطها ومؤاتاتها.
و(ثيب كبكر) يعني في الخفر والحياء.
[(حلعب)]
ومن رباعيه (كان سعد بن معاذ رجلًا جلعابًا) أي طويلًا والجلعباة من النوق الطويلة.