وفي الحديث (العباس صنو أبي) أراد أن أصله وأصل أبي واحد.
وفي حديث آخر (عم الرجل صنو أبيه).
وأخبرنا ابن عمار، عن أبي عمر، عن ثعلب، عن ابن الأعرابي قال: الصنو المثل أراد مثل أبيه.
وفي حديث أبي قلابة:(إذا طال صنان الميت نقي بالأشنان) أي: درنه قال الأزهري: روى هذا بالصاد وهو وصخ النار والرماد.
[باب الصاد مع الواو]
[(صوب)]
قوله تعالى ذكره} أو كصيب من السماء} أي: كمطر من صاب يصوب إذا نزل من السماء.
ومنه الحديث (اللهم اسقنا في أرضنا صيبًا) وكان في الأصل صيوبًا فأبدل فأدغم، وقال الفراء: هو صويب مثل فعيل وقال شمر: قال بعضهم: الصيب الغيم ذو المطر وقال الأخفش: هو المطر وصاب السهم أي قصد.
وفي الحديث (من يرد الله به خيرًا يصب منه) المعنى: أن من أراد الله تبارك وتعالى به خيرًا ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها، وقال ابن عرفة: يقال مصيبة ومصابة ومصوبة في الأمر المكروه ينزل بالإنسان وهي المصائب والمصاوب.