للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث: (أن تبعًا كسا البيت الموح فانتفض البيت منه ومزقه عن نفسه ثم كساه الخصف فلم يقبلها ثم كساه الأنطاع) قرأت لأبي حمزة قال: الخصف ثياب غلاظ جدا.

[(خصل)]

وفي حديث عبد الملك أنه قال: للحجاج: اخرج إليها- يعني إلى العراق- (كميش الإزار منطوي الخصيلة) جمعها: خصائل وهي لحم العضدين والفخذين والساقين، وكل لحم في عصبة خصيلة يقال: هو ترعد خصائله، وأراد سر إليها مسرعًا مشمرًا (نحيث) الساق.

وفي حديث ابن عمر (أنه كان يرمي، فإذا أصاب خصلة قال: أنا بها)

قال شمر: الخصل: القرطسة في الرمي وانشد:

ولي إذا ناضلت سهم الخصل.

ويقال: خصلت القوم خصلا وخصالا أي غلبتهم، قال:

واحرزت بالعشر الولاء خصالها.

[(خصم)]

قوله: {وهو في الخصام} الخصام: يكون جمعًا ويكون مصدرًا.

وقوله: {للخائنين خصيمًا} أي مخاصمًا ولا دافعًا.

وقوله} وهم يخصمون} أي يخصمون في أمر الدنيا في متصرفاتهم فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>