ومنه حديث علي رضي الله عنه (إذا وجد قتيل بين قربتين يحمل على أصقب القريتين إليه).
[(صقر)]
وفي الحديث (لا يقبل الله بين الصقور يوم القيامة صرفًا ولا عدلا) يعني: من الذنوب، وقال ابن الأعرابي: الصقر: القيادة على الحرام وقال الفراء: الصقار: اللعام لغير المستحقين، والصقار الكافر وقال أبو الهيثم: السقار: الكافر- بالسين- وقال شمر: الصقار: هو النمام.
ومنه حديث أنس (ملعون كل صقار).
وفي الحديث (قيل يا رسول الله وما الصقار؟ قال: نشأ يكون في آخر الزمان يكون تحيتهم بينهم التلاعن) رواه بعض أهب العلم.
وقال: هو ذو الكبرة وأنكره الأزهري.
وفي الحديث (ليس الصقر في رؤوس النخل) الصقر: عسل الرطب هاهنا، والصقر في غير هذا: اللبن الحامض.
[(صقع)]
في الحديث (شر الناس في الفتن الخطيب المصقع) يعني الداعي إليها الماهر بها والصقع رفع الصوت ومتابعته.
وفي الحديث (أن منقذًا صقع أمه في الجاهلية) أي شج وكل من ضربته آمه في الجاهلية فقد صقعته ومنه قيل للفرس إذا ابيض شعر رأسه، أصقع وقيل: لليرقع صقاع، وللعقاب صقعاء لبياض رأسها.