للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دلوكها ميلها، وقال ابن عرفة: سمعت أحمد بن يحيى يقول: دلكت الشمس إذا مالت، قال ويقال: أتيتك عند الدلك أي العشي وأنشد:

*تعرض الزهراء في جنح الدلك*

وفي حديث عمر أنه كتب إلى خالد بن الوليد: (بلغني أنه أعد لك دلوك [٢٣٣/ أ] عجن بخمر) / الدلوك اسم الدواء الذي يتدل كبه.

وسئل الحسن: (أيدالك الرجل أهله) قال: نعم إذا كان مفلجًا قال أبو عبيد: يعني المطل بالمهر وكل مماطل مدالك.

[(دلل)]

وفي الحديث: (ويخرجوم- يعني أصحاب رسول الله- من عنده أدلة) الأدلة: جمع دليل مثل شحيح وأشحة، وجليل وأجلة، يريدون أنهم يخرجون من عنده بما قد علموه فيدلون عليه الناس ويخبرونهم أي يخرجون من عنده فقهاء.

وفي الحديث: (فينظرون إلى سمته ودله) فيشبهون به الدل، والهدى قريب بعضه من بعض، وهما من السكينة والوقار في الهيبة والمنظر.

وروي عن سعد قال: (بينا أنا أطوف بالبيت إذ رأيت امرأة أعجبني دلها) قال شمر: الدل والدلال: حسن الحديث وحسن الهيئة قال: ويقال: هي تدل عليه أي تجترئ، يقال: ما دلك على فلان أي ما جرأك، وقال الليث: تدلات المراة على زوجها وذلك أن تزيد جرأة عليه في تفنج وشكل كأنها تخالفه وليس بها خلاف، والدالة: ممن يدل على من له عبد مغير له شبه جرأة منه،

<<  <  ج: ص:  >  >>