الصالح الكلام الطيب، وقال: قتاده: لا يقبل: قول إلا بعمل.
وفي الحديث:(كل رافعة علينا من البلاغ فقد حرمتها أن تعضد أو نخبط) قال القتيبي: معناه: كل جماعة مبلغة ما بلغت عنا ما نقوله، وهذا كما تقول: رفع فلان على العامل، إذا أذاع خبره وحكى عنه أي: فكل حاكية حكت عنا وبلغت فلتحك أني قد حرمتها يعني المدينة- أن يعض شجرها، يقال: رفعت فلانا إلى الحاكم، إذا قدمته إليه.
[(رفغ)]
في الحديث:(عشر من السنة- كذا وكذا- ونتف الرفغين) يعني: الإبطين- ها هنا- وقال أبو زيد: الرفع: أصل الفخذ وقال غيره: الأرفاع: هي أصول المغابن.
وفي حديث آخر:(ورفغ أحدكم بين ظفره وأنملته) قال الليث: الرفغ: وسخ الظفر، كأنه أراد: وسخ رفغ أحدكم، فاختصر الكلام، وأراد - صلى الله عليه وسلم -: لا تقلمون أظفاركم، ثم تحكون بها أفارغكم، فيعلق بها ما في الأرفاغ.
وفي حديث عمر رضي الله عنه:(إذا التقى الرفغان فقد وجب الغسل) يريد: إذا التقى ذلك من الرجل بالمرأة ولا يكون ذلك إلا بعد التقاء الختانين، وإنما أنكر في الحديث طول الأظفار وترك قصها حتى تطول، والرفغ والرفغ لغتان.
[(رفرف)]
قوله تعالى:{مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ} قيل الرفرق المجالس وقيل فضول