للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال القتيبي: تفدان: تعلو أصواتكما، يقال: فد الجمل يفد فديدا، المعنى: أنهما كانا يفدوان فيسمع لعدوهما صوت.

وفي الحديث: (إن الجفاء والقسوة في الفدادين) قال أبو عمرو: هو في الفدادين مخففة واحدها فدان وهي البقر التي تحرث بها وأهلها أهل جفاء؛ /لبعدهم من الأمصار.

وقال أبو بكر: أراد في أصحاب الفدادين فحذف الأصحاب وأقام الفدادين مقامهم كما قال تعالى: {واسأل القرية} أي أهل القرية.

وقال الأصمعي: الفدادون مشدد وهم الذين تعلو أصواتهم في حروثهم وأموالهم ومواشيهم يقال: فد الرجل يفد فديدا إذا اشتد صوته.

قال أبو عبيد الفدادون: المكثرون من الإبل وهم حفاة أهل خيلاء.

ومنه الحديث: (إن الأرض تقول للميت ربما مشيت على فدادا) أي: ذا مال كثير وذا خيلاء.

وقال أبو العباس: الفدادون الجمالون والرعيان والبقارون والحمارون.

[(فدر)]

في الحديث: (في الفادر العظيم من الأروى بقرة)

الفادر والفدور: المسن من الوعول يعني في الفدية.

<<  <  ج: ص:  >  >>