للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فرعون حين غرقوا وألقاهم البحر إلى الساحل، وأخذوا الذهب والفضة والجواهر التي وجدوها عليهم.

وقوله تعالى: {كلا لا وزر} الوزر: المكان الذي يلجأ إليه في الجبل.

[(وزع)]

قوله تعالى: {فهم يوزعون} جاء في التفسير يحبس أولهم على آخرهم، والوزع الكف والمنع/ وقد وزع يوزع.

ومنه حديث أبي بكر رضي الله عنه (لا أقيد من وزعة الله) أي: الغفية وهم الذين يكفون الناس على الإقدام على الشر.

وقال الحسن لما ولى القضاء (لابد للناس من وزعة) هم الذين يزعون بعضهم من بعض وهم شرطية السلطان الواحد وازع.

وفي حديث جابر (لما قتل أبوه قال: فأردت أن أكشف عن وجهه والنبي - صلى الله عليه وسلم - ينظر إلي فلا يزعني) أي: لا يزجرني ولا ينهاني.

في الحديث (من يزع السلطان أكثر ممن يزع القرآن) أراد من يكف عن ارتكاب العظائم مخافة السلطان أكثر ممن يزع القرآن يكفه خوف الله تعالى.

وقوله: {رب أوزعني أن أشكر} أي: ألهمني.

وفي الحديث (كان موزعا بالسواك) أي: مولعا به، وقد أوزع بالشيء إذا ولع به.

وفي حديث عمر رضي الله عنه (خرج ليلة في شهر رمضان والناس

<<  <  ج: ص:  >  >>