/ في الحديث:(كنت منيح أصحابي يوم بدر) أي: لم أكن ممن يضرب له سهم لصغره، والمنيح أحد السهام التي لا غنم لها ولا غرم عليها.
في الحديث:(هل من أحد يمنح من إبله أهل بيت لا در لهم).
في الحديث:(من منح منحة ورق أو منح لبا كان له مثل عتق رقبه) قال أبو عبيد: المنحة عند العرب: على معنين: أحدهما: أن يعطي الرجل صاحبه صلة فتكون له، والأخرى: أن يمنحه ناقة أو شاة ينتفع بلبنها ووبرها زمانا ثم يردها، وهو تأويل قوله (والممحضة مردودة) والمنحة تكون في الأرض يمنح الرجل أخاه أرضه ليزرعها.
ومنه الحديث (من كانت له أرض فليزرعها أو يمنحها أخاه) قال الفراء: منحته أمنحه وأمنحه وقال أحمد بن حنبل: منحة الورق هو القرض.