اضطرب الأمر تعني: أمر الردة- أحاط به من أطرافه، وضمه فلم يشذ منهم أحد، ولم يخرج عما جمعهم عليه أحد، وأصله من تربيق البهائم، وهو أن تجعل أعناقها في عرى حبل، يقال لكل عروة منها: ربقة.
وفي حديث علي رضي الله عنه:(انطلق إلى العسكر فما وجدت من سلاح ارتبق فاقبضه) أي: أصيب واعتقل يقال: ربقته وارتبقته، كما يقال ربطته وارتبطته.
[(ربك)]
وفي الحديث في صفة أهل الجنة:(إنهم يركبون المياثر على النوق الربك) قال شمر: الربك والرمك واحد، والميم أعرف، قال: والأرمك من الإبل الأسود، وهو في ذاك مشرب كدرة، وقال الليث: الرامك شيء أسود كالقار. يخلط بالمسك والمرأة تتضيق به.
[(ربل)]
في حديث عمرو:(انظروا لنا رجلا يتجنب بنا الطريق، فقالوا: ما نعلم إلا فلانا، فإنه كان ربيلا في الجاهلية) قال طارق بن شهاب: هو اللص الذي يغزو القوم وحده، قلت: رأبلة العرب هم الخبثاء المتلصصون على أسؤقهم وقد ترأبلوا، ويقال: ذئب رئبال، والأسد يسمى رئبالا وقال ابن دريد: هو مأخوذ من تربل اللحم وهو غلظه والهمزة زائدة.