للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نور الحق يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال: ورى الرند يرى، وورى يرى لغتان جيدتان.

[باب الواو مع الزاي]

[(وزر)]

قوله عز وجل: {وازرة وزر أخرى} أي: لا يؤخذ أحد بذنب أحد والوزر الثقل المثقل للظهر والجمع أوزار.

ومنه قوله: {وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم} أي: ثقل ذنوبهم، وقد وزر إذا حمل فهو وزار والهاء في قوله وازرة كناية عن النفس أي لا تؤخذ نفس آثمة بإثم أخرى.

وقوله تعالى: {ألا ساء ما يزرون} أي: بين الشيء شيئا يزرونه أي يحملونه.

وقوله تعالى: {وزيرا من أهلي} الوزير: الذي يوازره فيحمل عنه ما أحمله، ويجوز أن يكون صاحبه الذي يفزع إلى رأيه وتدبيره فهو ملجأ له ومفزع.

وقوله تعالى: {ووضعنا عنك وزرك} أي: ثقل إثمك.

وقوله: {حتى تضع الحرب أوزارها} الأوزار: السلاح والوزر ما يحمله الإنسان فسمى السلاح أوزارا لذلك، ولأنها ثقل على لابسها.

وقوله: {أوزارا من زينة القوم} أراد أحمالا من حلي كانوا أخذوها من آل

<<  <  ج: ص:  >  >>