قوله:{وقولوا حطة} قال ابن عرفة: أي قولوا تحط عنا ذنوبنا أمروا أن يقولوا ذلك وطوطئ لهم الباب ليدخلوه سجدًا فبدلوا قولًا غير ذلك وقالوا هطًا سمهاثًا أيك حنطة حمراء، كذلك قال السدى ومجاهد وقال الزجاج: قولوا مسألتنا حطة، أي: حط عنا ذنوبنا.
وفي الحديث:(جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى غصن شجرة يابسة فقال: بيده [١٦٠/ ب] فحط/ ورقها) أي: حت، والحطيطة ما يحط من جملة الحساب اسم من حط فقال حط لي حطيطة وافية.