ومنه حديث ابن عباس:(قدم مكة مسبدًا رأسه) هو ههنا ترك التدهن، والغسل لا غير والتسميد مثله.
[(سبر)]
في الحديث:(يخرج رجل من النار، وقد ذهب حبره وسبره) أي جماله وهيئته، يقال: إنه لحسن السبر والحبر إذا كان حسن السحناء والهيئة.
وفي حديث ابن الزبير - رضي الله عنه - قيل له:(مر بنيك فليتزوجوا فقد غلب سبر أبي بكر ونحوله).
وفي الحديث:(أنه ذكر فضل إسباغ الوضوء في السبرات) السبرة شدة البرد، وجمعه سبرات.
[(سبط)]
قوله تعالى:{أسباطا أممًا} قال الأزهري: الأسباط من ولد إسحاق بمنزلة القبائل في ولد إسماعيل عليهما السلام، يقال سموا بذلك/ ليفصل بين أولادهما قال: ومعنى القبيلة معنى الجماعة يقال: لكل جماعة من أب وأم واحد قبيلة، ويقال: لكل جمع من آباء شتى قبيل بلاهاء.
قال: الأسباط اشتقاقها من السبط وهي شجرة لها أغصان كثيرة وأصلها واحد كأن الواحد بمنزلة الشجرة والأولاد بمنزلة أغصانها.