للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن ذلك قول عمر رضي الله عنه للجاثليق (لولا ولث عقد لك لأمرت بضرب عنقك)

[(ولج)]

قوله تعالى: {ولا المؤمنين وليجة} أي دخيلة بطانة يقال: هو وليجتي وبطانتي أي خاصتي والأصل ولج يلج إذا دخل.

وقوله تعالى: {يولج الليل في النهار} يولج ليل الصيف في نهار وليج النهار في الليل أي يدخل نهار الشتاء في ليله.

وقوله تعالى: {يعلم ما يلج في الأرض} أي يدخلها/ من مطر وغيره وما يخرج منها من نبات وغيره.

وفي حديث عبد الله (إياك والمناخ على ظهر الطريق فإنه منزل للوالجة) يعني السباع والحيات سميت والجة لولوجها بالنهار واستتارها بالليل في الأولاج والولج: ما ولجت فيه من كهف أو شعب

[(ولد)]

قوله تعالى: {ووالد وما ولد} يعني آدم عليه السلام وما ولد من نبي وصديق وشهيد ومؤمن.

وقوله تعالى: {وولده} وقرئ} وولده} وهما لغتان بمنزلة العرب والعرب والعجم والعجم.

وفي حديث رقيقة (إلا وفيهم الطيب الطاهر لدلته) يريد موالده جعل المصدر اسمًا ثم جمعه يقال: ولد ولادة ولدة كالمعدة والجدة.

وفي حديث مجاشع: (أن فلانة قالت: أنا ولدت عامة أهل دارانا) أي: قبلت المولودين والمولدة القابلة.

وفي الإنجيل (أنا ولدتك) أي: ربيتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>