للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(حسن)]

قوله تعالى: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة} أي: نعمة، ويقال: حظوظًا حسنة.

وكذلك قوله: {إن تصبك حسنة} أي: نعمة.

وقوله: {إن تمسكم حسنة تسؤهم} أي: غنيمة وخصب.

وقوله: {وإن تصبكم سيئة} أي: محل.

وقوله: {وأمر قومك يأخذوا بأحسنها} أي: يعملوا الحسنة، ويجوز أن يكون نجومًا أمرنا به من الانتصار بعد الظلم، والصبر أحسن من القصاص والعفو أحسن.

وقوله: {قل هل تربصون بنا إلا غحدى الحسنيين} يعني الظفر والشهادة لأنه أراد الخصلتين.

وقوله تعالى: {والذين اتبعوهم بإحسان} أي: استقامة وسلوك للطريق الذي درج عليه السابقون.

وقوله: {وأتيناه في الدنيا حسنة} يعني: إبراهيم عليه السلام آتيناه لسان الصدق.

[١٥٣/ ب] وقوله: {للذين أحسنوا / الحسنى وزيادة} الحسنى: هي الجنة والزيادة: روى في التفسير النظر إلى وجه الله تبارك وتعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>