وفي حديث الحسن، وذكر فتنة ابن الأشعث، فقال:(والله إنها لعقوبة، فما أدري أمستأصلة أم مجحجحة) أي كافة، يقال: جحجحت عن الأمر وحجحجت عنه، وهو من المقلوب، ويقال: جحجحت في غير هذا: أي أتيت به جحجاحا أي سيدأ ويقال: إن سرك العز فجحجح بجشم. أي جيء بجحجاح منهم.
[(جحر)]
وروي عن عائشة:(إذا حاضت المرأة حرمت الجحران) هكذا رواه بعضهم؛ ذهب إلى فرجها، ودبرها.
وقال بعض أهل العلم: إنما هو (حرم الجحران) والجحران: اسم للقبل ومثله في العربية كثير، يقال: / عقب الشهر، وعقبانه، وسود، وسودان وحمر وحمران، ويقال للحسن والحسين: الحسنان، وللمقلم والقلم: القلمان.
وفي حديث صفة الدجال:(ليست- يعني عينه- بناتئة ولا حجراء) أي بغائرة منجحرة، وأقرأنيه الأزهري:(جخراء) بالخاء المعجمة، وأنكر الحاء وهو مفسر في بابه.
[(جحش)]
في الحديث:(أنه - صلى الله عليه وسلم - سقط من فرس فجحش شقه الأيمن) قال أبو عبيد: هو أن يصيبه شيء كالخدش، فينجحش منه جلده، يقال: جحش فهو مجحوش.