وفي الحديث:(أن قومًا يغزون البيت، فإذا نزلوا بالبيداء بعث الله جبريل فيقول: يا بيداء أبيديهم، فتخسف بهم) البيداء: مفازة لا شيء بها. وبين المسجدين أرضٌ ملساءٌ اسمها البيداء.
وفي الحديث:(أنا/ أفصح العرب بيدأني من قريش) أي غير أني من قريش. وقيل: معاناها: على أني من قريش.
[(بيض)]
في الحديث:(أنه سئل سعد عن السلت بالبيضاء فكرهه) البيضاء: الحنطة، وهي السمراء وإنما كره ذلك؛ لأنهما عنده جنس واحد.
وفي حديث ظبيان، وذكر حمير قال:(وكانت لهم البيضاء والسوداء وفارس الحمراء، والجزية الصفراء) أراد بالبيضاء والسوداء، الخراب والعامر في الأرض؛ لأن الموات في الأرض يكون أبيض، فإذا غرس فيه الغراس ونبت النبات أسود وأخضر، وأراد بفارس الحمراء: العجم. وبالجزية الصفراء: الذهب. كان يجتبون الخراج ذهبًا.
وفي الحديث (حتى يستبيح ببضتهم) قال شمر: يريد جماعتهم وأصلهم. وقال الأصمعي: بيضة الدار: وسطها ومعظمها.