في حديث عبد الله:(ما شبهت ما غبر من الدنيا إلا بثغب ذهب صفوه وبقى كدره) قال أبو عبيد: الثغب: الموضع المطمئن في أعلى الجبل يستنقع فيه ماء المطر وجمعه ثغاب (وثغبان).
[(ثغر)]
في حديث الضحاك:(أنه ولد وهو مثغر) قال شمر: الاثغار: يكون في النبات والسقوط، وهو في هذا الحديث: النبات.
وفي حديث إبراهيم:(كانوا يحبون أن يعلموا الصبي الصلاة إذا اثغر) فهذا بمعنى السقوط، وفي رواية أخرى:(إذا ثغر) وثغر لا يكون إلا بمعنى السقوط قال أبو عبيد: إذا سقطت رواضع الصبي قيل: ثغر فهو مثغور، فإذا نبتت بعد السقوط قيل: اثغر، واتغر.
وروى عن جابر:(ليس في سن الصبي شيء إلا أن يثغر) معناه: النبات بعد السقوط.
وفي الحديث:(وقد ثغروا منها ثغرة، فأخذ معاوية اللواء ومضى حتى ركز اللواء على الثغرة وقال: أنا عنبسة) الثغرة: الثلمة. وعنبسة: من أسماء الأسد. وهذا في فتح قيسارية.