للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ضرى)]

في حديث عمر - رضي الله عنه -: (إن للحم ضراوة كضراوة الخمر) أراد ان له عادة نزاعة إليها كعادة الخمر، يقال: ضري به ضرى وضراوة، ودرب به دربًا؛ إذا اعتاده.

وفي الحديث: (أن قيسًا ضراء الله) هو جمع ضرو، وهو من السباع ما [١٤٩/ أ] ضري بالصيد ولهج به، اللمعنى انهم شجعان./

وفي حديث علي- رضي الله عنه -: (نهى عن الشرب في الإناء الضاري) يعني الذي ضري بالخمر، فإذا جعل العصير فيه صار مسكرًا.

وفي الحديث: (أن أبا بكر رضي الله عنه أكل مع رجل به ضرو من الجذام) أي لطخ، قال القتيبي: أراد أن داءه قد ضري به.

[باب الضاد مع الزاي]

[(ضزن)]

في حديث: عمر (رضي الله عنه): (أنه بعث عاملًا ثم عزله فانصرف إلى منزله بلا شيء، فقالت له امرأته: أين مرافق العمل؟ فقال لها: كان معي ضيزنان يحفظان زيعلمان) يعني الملكين.

أخبرنا ابن عمار عن أبي عمر عن ثعلب عن ابن الاعرابي قال: الضيزن الحافظ الثقة، والضيزن في غيره: الذي يتزوج امراة أبيه بعد موته.

<<  <  ج: ص:  >  >>