أيام قومي مكاني منصب لهم .... ولا يظنون إلا أنني رادي.
أي: هالك.
وقوله تعالى:{فَتَرْدَى} أي: فتهلك، وقيل: في قوله: {إِذَا تَرَدَّى} إذا مات فتردى في قبره، وقيل: إذا تردى في النار أي: سقط فيها. من رديت الحجر، إذا رميته وقيل: إذا هلك.
وقوله تعالى:{الْمُتَرَدِّيَةُ} هي التي تسقط من جبل أو تقع في بئر.
وفي حديث علي رضي الله عنه:(من أراد البقاء ولا بقاء فليخفف الرداء قيل: وما خفة الرداء؟ قال: قلة الدين).
قال الأزهري: سمي الدين رداء، لأن موضعه مجتمع العنق والمنكبي، والدين أمانة، وهو يقولون في ضمان الدين: هو لك في عنقي، ولازم في رقبتي، فقيل للدين: رداء، لأنه يلزم عنق الرجل، ومنه قيل للسيف: رداء، لأن من تقلده فكأنه تردى به، ويقال للوشاح: رداء.