وإلى هذا القول ذهب القتيبي. وقال أحمد بن يحي: الحرف صحيح كما جاء في الحديث زمارة بالزاي قبل الراء وهي البغي الحسناء/ وقال عمرو عن أبيه، الزمير والزومر الغلام الجميل، وقال الأزهري: ويحتمل أن يكون: نهى عن كب المرأة المغنية، يقال: غناء زمير، أي: حسن وقال الأصمعي: زمر إذا غنى ويقال للقصبة التي يزمر بها الزمارة كما يقال للأرض التي يزرع فيها: الزراعة.
وفي حديث سعيد بن جبير:(أنه أتى به الحجاج وفي عنقه زمارة) أي: ساجور.
قال الشاعر:
ولي مسمعان وزمارة .... وظل مديد وحصن أمق
كأنه كان محبوسًا فمسمعاه، قيداه، سميا: مسمعين، لصوتهما.