وفي حديث أم زرع:(وأشرب فأتقمح) أرادت: أنها تشرب حتى تروى، فترفع رأسها، يقال: بعير قامح، وقد قمحت وأقمحتها إذا فعلت بهذا هذا الفعل.
ومنه قوله:{فهم مقمحون} ومن رواه (فأتقنح) بالنون قال شمر: قال أبو زيد: التقنح: أن تشرب فوق الري، يقال: تقنحت من الشراب أقنح قنحا إذا تكارهت على شربه بعد الري.
وفي الحديث:(فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زكاة القطر صاعا من بر أو صاعا من قمح) البر والقمح شيء واحد، شك الراوي في اللفظ.