امرأة مديدة) قال أبو العباس: رجل مديد أي طويل وامرأة مديدة والمد ربع الصاع.
[(مدر)]
في قصة إبراهيم عليه السلام:(يلتفت إلى أبيه يوم القيامة فإذا هو بضبعان أمدر فيقول ما أنت بأبي) الأمدر: المنتفخ الجبين العظيم البطن ويقال الأمدر الذي تترب جنباه من المدر وقال بعضهم: هو الكثير الرجيع لا يقدر على حبسه.
وفي حديث أبي ذر (أما إن العمرة من مدركم) يريد من بلدكم ومدرة الرجل بلده يقول: من أراد العمرة ابتدأ لها سفرا من بلده غير سفر الحج وهذا على الفضيلة لا على الوجوب.
وفي الحديث:(فانطلقا إلى البئر فنزعا من الحوض سجلا أو سجلين ثم مداره) أي طيناه، ويقال: مدرت الحوض مدرا إذا طينته لئلا يتسرب منه الماء.
[(مدى)]
وفي الحديث:(أنه كتب ليهود يتماء أن لهم الذمة وعليهم الجزية بلا عداء النار مدى والليل سدى) المدى: الغاية أي ذلك لهم أبدا ما دام الليل والنهار وقوله: (والليل سدى) أي مخلى أراد ما ترك الليل والنهار على حالهما وذلك أبدا إلى يوم القيامة.
وفي الحديث:(أن عليا رضي الله عنه أجرى للناس المديين والقسطين).