للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(شرر)]

قوله تعالى: {أنتم شر مكانًا} أي أسر يوسف في نفسه أنهم شر مكانًا في السرق بالصحة لأنهم سرقوا أخاهم حين غيبوه في الغيابة عن أبيهم.

وقوله: {ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير} أي يدعوا على نفسه وولده وماله عند الضجر عجلة منه ولا يعجل الله عليه.

وفي دعائه عليه الصلاة والسلام (والشر ليس إليك) يفسر تفسيرين أحدهما: أن الشر لا يبتغى به وجهك ولا يتقرب به إليك.

والثاني: أن الشر لا يصعد إليك وإنما يصعد إليه الطيب وهو الخير.

وفي الحديث (إن هذا القرآن شرة ثم إن للناس عنه فترة) قوله (شرة) أي رغبة ونشاطًا.

[(شرشر)]

وفي حديث الإسراء (فيشر شر شدقه/إلي قفاه) يعنى يشققه ويقطعه.

[(شرس)]

وفي حديث عمرو بن معدي كرب إذ قال لسعد (العشيرة هم أعظمنا خميسًا وأشدنًا شر يسًا) أي شراسة، يقال: فيهم شريس وشراسة أي زعارة ويكون الشريس أيضًا الرجل الشرس.

<<  <  ج: ص:  >  >>