في الحديث:(إن المحرم إذا تزلعت رجلاه فله أن يدهنها).
أي: تشققت، وقال الليث: الزلوع: شقاق يظهر في ظهر القدم وباطنه، وانزلع عقبه، وانسلع، وتزلع وتلع.
[(زلف)]
قوله تعالى:{وأزلفنا ثم الآخرين} قال ابن عرفة: أي: جمعناهم، وسميت المزدلفة، أي: ليلة الاجتماع قال: وأحسن من هذا: أزلفناهم، أي: أدنيناهم إلى الغرق وكذلك قوله: {وأزلفت الجنة للمتقين} أي: أدنيت، ويقال للمراقي: المزالفة، لأن/ الراقي عليها تزلفه، أي: تدنية مما يرتقي إليه.
وقوله تعالى:{وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب} أي: قربى.
وفي حديث محمد بن علي:(مالك من عيشك إلا لذة تزدلف بك إلى حمامك) يقول: تقربك إلى موتك.
وقوله تعالى:{وزلفا من الليل} أي: ساعة بعد ساعة، يقرب بعضها من بعض، الواحدة زلفة، وعني بالزلف من الليل المغرب والعشاء.
وفي حديث عمر - رضي الله عنه -: (أن رجلًا قال له إني حجحت من بعض هذه المزالف) قلت: المزالف والمزاريع قرى بين البر والريف، وهي: البراغيل أيضًا.