وفي الحديث:(أنه عد أهل النار، فقال: الضعيف الذي لا زبر له) يقال: ماله زبر، أي عقل، وزبور: فعول بمعنى مفعول.
وقوله تعالى:{آتوني زبر الحديد} أي: قطعة الواحدة زبرة وهي العظيمة.
وفي حديث الأحنف:(هاجت زبراء) هو اسم خادم له كان إذا غضب قال الأحنف: هاجت زبراء، فذهبت مثلًا، حتى يقال: لكل شيء إذا هاج غضبه: هاجت زبراء. والزبراء: تأنيث الأزبر.
ومنه حديث/ عبد الملك:(إنه أتى بأسير مصدر أزبر) أي عظيم الزبرة، وهو ما بين كتفي الأسد، أراد أنه عظيم الصدر والكاهل.
وفي الحديث:(دعا بداوة ومزبر) يعني: القلم، وزبرت الكتاب، أي: كتبته.
[(زبع)]
وفي حديث عمرو:(فجعل يتزبع لمعاوية رحمه الله) قال أبو عبيد: التزبع: التغيظ، وكل فاحش سيء الخلق: متزبع.
[(زبن)]
قوله تعالى:{سندع الزبانية} يعني: الشداد الغلاظ من ملائكة الله