في حديث أبي وائل:(وكان الحجاج دعاه فقال: ما أني بت أقحز البارحة) قال أبو عبيد: يعني أنزى، يقال: قحز الرجل يقحز إذا قلق ورجل قحز.
ومنه قول الحسن:(ما زلت الليلة أقحز كأني على الجمر) لشيء بلغه عن الحجاج.
[(قحط)]
في الحديث:(من جامع فأقحط فلا غسل عليه) أي فتر فلم ينزل وهو مثل الإكسال.
وهو كالحديث الآخر:(الماء من الماء) وكان هذا في بدء الإسلام ثم/ نسخ وأمر الناس بالاغتسال بعد الإيلاج ويقال: قحط المطر إذا انقطع، وقل.
وقال إعرابي لعمر- رضي الله عنه-: (قحط السحاب) قال ابن الأعرابي: قحط المطر، وأقحط الناس وقحطت الأرض وقحوط المطر: انقطاعه وزمان قاحط وعام قاحط وسنة قحيط.