وفي الحديث: (أحمى للفرس والراحلة والمثيرة) يعني: بقر الحرث، سميت بذلك؛ لأنها تثير الأرض.
[(ثوا)]
قوله: {مثوى الظالمين} أي مستقرهم.
ومنه قوله: {أكرمي مثواه} أي مقامه. يقال: ثوى بالمكان وأثوى.
ومنه قوله: {وما كنت ثاويا في أهل مدين} أي مقيما.
وقد قرأ بعضهم: {لنثوينهم من الجنة غرفا} وهو الثواء، ممدود.
ويقال للضيف: ثوى، ولإمرأة الرجل: أم مثواه.
وفي حديث أبي هريرة: (أن رجلا قال: تثوبته) أراد: تضيفته
ومنه حديث عمر: (وكتب إليه في رجل قيل له: متى عهدك بالنساء؟ فقال: البارحة. فقيل: بمن؟ فقال: بأم مثواى) أى هى ربة المنزل.
ويقال لصاحب المنزل. هو أبو مثواه.
وفي الحديث: (وعلى نجران مثوى رسلى) أى نزلهم وما يؤيهم مدة مقامهم./
آخر حرف الثاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute