في الحديث:(إذا رأيت فضخ الماء فاغتسل) قال شمر: يعني: دفقه ويقال: إنفصح الدلو إذا أدفق ما فيه من الماء والدلو يقال: المفضخة.
وسئل بعضهم عن:(الفضيخ) فقال: هو الفضوخ، قال الليث: الفضيخ شراب يتخذ من البسر المفضوخ وهو المشدوخ، وأراد أنه يسكر شاربه/ حتى يفضخه.
[(فضض)]
قوله- عز وجل-} لانفضوا من حولك} وقوله:{انفضوا إليها} أي: تفرقوا وكل شيء كسرته فقد فضضته، ويقال: بها فض من الناس أي: نفر متفرقون.
وقالت عائشة رضي الله عنها لمروان إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:(لا تبك كذا وأنت فضض منه) أي: قطعة وفضض الماء: نشره وهو ما انتشر منه إذا تطهر به وقال شمر: الفضض: اسم ما انفض: أي: أنت طائفة وقطعة من لعنة الله.
وفي حديث عمر رضي الله عنه- (حتى انقطعنا من فضض الحصى) يعني: ما تفرق منه وكذلك الفضيض، والفضيض أيضا: الطلع، أول ما يطلع.
ومنه حديث عمر بن عبد العزيز أن رجلا قال:(هي طالق حتى أكل الفضيض). وهو الفضيض وهو الغريض والإغريض أيضا.
وفي حديث سطيح:(أبيض فضفاض الرداع والبدن) أي: واسع الصدر، والرداء والبدن: كناية عن لابسه، يقال: فلان غمر الرداء: أي: واسع الصدر كبير المعروف.